نصائح للرجيم في شهر رمضان شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب لله عزوجل بالطاعات من صلاة، وصيام، وزكاة، وصدقة، ومساعدة الآخرين، وفي نفس الوقت هو فترة مثاليّة لاتباع رجيم واستعادة رشاقة وصحة الجسم، وبالتالي يجب على المؤمن استغلاله دينيّاً وصحيّاً.
بعد صيام ساعات طويلة في نهار رمضان، يشتهي المرء العديد من المأكولات، وبالتالي من غير المحبذ تحديد الصنف الذي يجب تناوله، كما أنّ رمضان يشتهر بموائده المتنوعة، والعزائم، ممّا يجعل الشخص لا يتحكّم بنوعيّة الطعام التي ستقدّم له، ومن غير اللائق أن يرفضها، أو يحدد لمن دعاه نوع الأكل وطريقة تحضيره، ولذلك سنقوم بتقديم بعض النصائح الهامّة لتناول الطعام في رمضان دون الحرمان من أي نوع، ودون تحديد وجبات وأكلات معينة.
- من السنّة تناول وجبة السحور، وربما الاستيقاظ قبل الفجر لتناول الطعام ليس سهلاً، ولكن السحور يمدّ الجسم بالطاقة ليستطيع إكمال يومه، بالإضافة إلى أنّه يزيد من عمليّات الأيض وحرق السعرات الحراريّة، بالإضافة إلى أنّه يقلل من الشعور بالجوع أثناء الصيام، مما يقلل من وجبة الطعام المتناولة عند الإفطار، ومن الأطعمة التي ينصح بها كوجبة للسحور البيض المسلوق، والشمام، والبطيخ، والبرتقال، فالبيض يعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة؛ لأنّه غنيّ بالبروتينات، أمّا الشمام والبطيخ فهو يحتوي على كميّات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الألياف.
- يجب البدء بتناول التمر وذلك لأنه يحتوي على سكريات بسيطة تصل إلى الدم بسرعة، وبالتالي يشعر الإنسان بالطاقة، ويقلّ شعور الجوع كثيراً، كما أنّ أكل التمر من السنة، ويثاب الملتزم بها، وإن لم يتواجد التمر يمكن البدء بكوب من الماء لتعبئة المعدة، وتقليل كميّة الطعام المتناولة، أو كوب من اللبن، ومن ثم الذهاب لصلاة المغرب؛ كيّ تتهيأ المعدة للهضم، وبالتالي تجنّب عسر الهضم، الذي يسبّب عدة مشاكل مثل الانتفاخ، والإمساك، وتراكم الدهون حول البطن.
- تناول طبق من السلطة، والشوربة وخاصّة شوربة الخضار قبل البدء بطبق الأرز، أو المعكرونة، أو الخبز، ووغيرها من المأكولات مرتفعة السعرات الحراريّة، مع مراعاة المضغ الجيد للقمة قبل بلعها، وكذلك بطء تناول الطعام.
- تناول القليل من طبق الوجبة الرئيسية، وإزالة الدهون أو الجلد عن اللحوم، ومن الأفضل اختيار صدر الدجاج إن كان اللحم للدجاج وذلك لأنّه منخفض السعرات الحراريّة.
- الانتظار لمدّة ساعتين قبل تناول الحلويات، ومن الأفضل تناول قطعة واحدة لا أكثر، ومن الأفضل تناول الفواكه كتحليّة وذلك لأنّها أقلّ سعرات حراريّة، وغنيّة بالفيتامينات والفوائد الأخرى.